نعم أمرّ بأزمة ثقة ,
ثقةٍ في بني البشر .. ثقةٍ في الحب وجدواه , في مفاهيمَ جوهريةٍ كنتُ أحيا بها
ثقةٍ في بني البشر .. ثقةٍ في الحب وجدواه , في مفاهيمَ جوهريةٍ كنتُ أحيا بها
فيكَ إذ تخبرني عن افتقادك .. فيتلعثم القلبُ والعقلُ معاً ,
وفي قلبي إذ مسسْتَ شغافَه فانتفض ,
لأنني حتى فقدتُ الثقة في ذي المُضغةِ بين جنبيّ
تحبني .؟ أم تحبّ أن يطيبَ وجَعي على يديك ,
أردتني .؟ أم أردتَ امتلاكي .؟
أم أنهما سيان لديك ,
هل وجدتني أُكملك .. أم أُشبهك ..
أم هي نشوة الشيء بعيدِ المنالِ لا غير !
هل كنتُ كـ(هي) التي فقط زادت رصيدَكَ في الأدبِ قصيدةً جديدة .؟!
أكانَ لزامًا عليَ أن أرى فيكَ وجها يُخيفني قبل أن .....!
أثمّةُ حبٍّ يولدُ في أيام .؟ في ساعاتٍ وكلمات .؟
وسْطَ ابتساماتٍ واختلافات ..
وسْطَ ابتساماتٍ واختلافات ..
وعلى أنقاضٍ حبٍّ دام سنين ,
مات نعم .. لكنه لم يُدفن !
مات نعم .. لكنه لم يُدفن !
أم أنها نظريةُ الأرواح المتلاقية .,
ألديكَ تلك القدرةَ على احتمال متاعبي .؟ واحتمال شكّي وظنوني .؟
أتقدرُ حقا على انتشالي من حظيرة الهواجس المُميتة .؟
وتبديدها ليقينٍ فيكَ وحدك !
أتشعرُ بذي البردِ الذي يعضّ أناملي افتقادا للأمان في هذه الحياة .؟
أتقدر أن تمنحني إياه .؟ أمانَ الطفولةِ التي شاخت قبل الأوان
وأمانَ الخيبات .. وأمانَ الأنوثة الجريحة ..؟
أمـ تُراكَ ستكون -أيضا- قدريَ الذي ليس لي ,
وخيبةً جديدة .. تُضافُ إلى رصيدِ إفلاسي !
هذي أنا .!
سامح فيّ هلعي .. وارتجافي .. وسوءَ ظني
وأملي فيكَ الذي أردتُ خنقه بيديّ مخافةَ أن تقضي أنتَ عليه
اغفر حيْرتي التي طوّقتني .. وماضٍ فشلتُ ذريعا في اجتثاث جذوره منّي
لم أكن يوما هكذا ..
ولا أريدُ الآنَ ..
وأنتَ هنا معي ,
أن أكون .
أكتوبر 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق