الأحد، 2 أكتوبر 2011

من بين ثنايا الموت ..




يا عزيزي ,,
يا من أثبتَ لي نظرية الأحداث الصحيحة .. في الأوقات الخاطئة
ليس ذنبكـ .. أنني بقايا !
ليست جريرتكـ .. أنني - ذات حسرة - قد تركتُني أذبل عن عمد 
ونبذتُ الحياة روحا .. واكتفيتُ بها شبهَ جسد !
وجلدتُ روحي .. حين شعرَت بشيءٍ ما تجاهك

يا من جذبني إليه نداءٌ في عينيه
جعلني أغفر بعضَ تشابهاته !
اطمئن ,,
لن آخذ من ذاكرتك حيزا ذا قيمة ..
سوف أُلقى في منفى الذاكرة ذات نسيان !
 عاجلا أم آجل 
وستحمل جسد الذكرى .. بيد عاشق ٍمُخملية
وستواريه ثرى الأحلام المعطوبة ..
وتتولى عني منشغلا بوقتك ..
متحاملا قليلا على قلبك ..
وستزورني كلّ حنين ..
بعد أن ترتديَ السواد مهابة لذكراي
وستعتاد إنشادَ ترانيم الوجع ..
إلى أن يأتيَ يومٌ .. تنشدها فيه
بلا وجع !

فقط حينها ..
وفاءً لجنينِ حبٍ لم يكتمل ,
 لا تجلو عن قلبك ..
مهابةَ موتي .


أكتوبر 2011

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

طرحك طيب جدا ماشاء الله..رغم أن أسلوب متلفع بمرط الحزن يجرجر أذيال التؤه والحسره..ولعل ذلك راجعٌ إلي كثرت ما قرأتي للأستاذ عبد الوهاب مطاوع رحمه الله..صوح ولا لع :)
طبتِ وطاب حرفك..ودمتِ مسدده
عابر سبيل
والسلام

هِـبَـةُ الله يقول...

ربما! :)
شكرا أيها العابر